1- عندما يصل الزيتون إلى المعصرة ينظف ويغسل ثم يوزن في سلسلتين للاستقبال كاملتين ومستقلتين في فناء المعمل، ثم ينقل الزيتون مباشرة إلى عين الطاحونة لسحقه، وطريقة العمل هذه تسمح للشاحنات الحاملة للزيتون إفراغ حمولتها بوتيرة سريعة وفعالة بدون ضياع وقت المزارعين.

foto35dnt.jpg
 إفراغ حمولة الزيتون في سلاسل المعالجة في فناء المنظفات
 

2- تؤخذ في نفس الوقت عينات من الزيتون لتحليلها في المختبر حيث ستدرس خصائصها فيما يتعلق بالحموضة والمردودية وغيرها مما يفيد عند تصنيف الزيت وتحديد جودتها.

مختبر تحليل الزيوت 

 laboratorio.jpg

3- بعد خروج الزيتون من أعين طاحونة التخزين تنتقل إلى مطرقة الطاحونة حيث يفتت على شكل كتلة غليظة والتي تمر مباشرة نحو الخلاطة الحرارية.

foto-09.jpg

مطرقة الطاحون

 

تخلط الكتلة في هذه الآلة لمدة ساعتين ثم تمر نحو رواق يعزل ميكانيكيا المركبات السائلة عن المركبات الصلبة، وتدفع هذه الأخيرة، وهي على شكل عجينة غليظة (التفل) بواسطة مضخات مائية نحو عين الطاحونة لتخزينها خارج المعمل، ومن هناك تنقل إلى حيث يعالج التفل

 decanters.jpg

5- المرحلة السائلة التي تحتوي على الزيت من جهة، وعلى الماء من جهة أخرى، زيادة على بعض الأجسام الصلبة العالقة (جزيئات صغيرة جداً من الزيتون)،  ويمر الكل عبر مضخات دافعة، نحو خزانات  خاصة، حيث يستخرَج الماء وجل الأجسام الصلبة بعد عملية إثمال طبيعي (عزل مختلف المركبات بفعل الجاذبية) على امتداد بضعة ساعات. بعد هذا ينساب الزيت عبر نظام  ترشيح جديد  قصد نزع ما تبقى من الجزئيات الصلبة. ونتمكن بهذه الطريقة  من تجنب استحلاب الزيت الذي تكون في العملية السابقة من نظام  الطرد المركزي العمودي وفي نفس الوقت تجنب الاستهلاك المفرط لماء  الغسل نتيجة استعمال الطرد المركزي العمودي

 

foto-112.jpg  depsitos%20de%20decantacin.jpg sistema%20de%20filtros.jpg

نابذة فرز الزيت عن الماء

 

6- يمرالزيت بعد تصفيته من الماء نحو قبو، وهناك يصب مباشرة في خزانات من الفولاذ الغير قابل للأكسدة، حيث يصنف حسب جودته  لتواصل عملية الترسيب، وهي عملية لازمة لإزالة كل الشوائب.

foto-12.jpg

قبو ومصفى الزيت

ويخضع الزيت البكر الممتاز المخصص للتعبئة، لعملية التصفية القصوى في آلة خاصة ليمرمن هناك إلى منطقة التعبئة حيث يقوم العاملون بافراغه في أواني زجاجية أو عبوات من البلاستيك أو علب معدنية. 

envasado.jpg

 

7- واهتماما منهم باحترام الوسط البيئي فقد قام اصحاب المعمل بتجهيز محطة لمعالجة المياه العديمة التي تنتج عن عصر الزيتون. ويسمح نظام التصفية هذا باستعمال تلك المياه بعد معالجتها في أعمال الري وضم المواد المستخرجة منها والتي ظلت على حالة صلبة إلى التفل فتنتج عن ذلك مادة صالحة لتسميد المزروعات (كومبوست).

وهذا يعني أنه يتم استعادة كل المادة العضوية لإعادة استغلالها مع تفادي كل تلويث للبيئة.

 foto-34-2.jpg